الاعلامي الرياضي علي رياح لوكنت في منصب مهم في شؤون الرياضة أعمل كل ما في وسعي لتحويل الأندية الرياضية إلى شركات مساهمة متاحة لمن يستثمر ويعمل ويطور
عدسة علي كامل
اعداد غيث الشرفي
◾️عرفنا عن نفسك ؟
إعلامي رياضي أعشق عملي .. والهوية العراقية بفضائها الواسع هي انتمائي ..
◾️ماهي اهم المحافل التي شاركت فيها وماهو المحفل الراسخ في ذاكرتك ؟
- كثيرة جدا ولله الحمد ، وربما يضيق بها هذا الحيز ، أهمها أربع دورات أولمبية ، وثلاث نهائيات لكأس العالم ، وخمس نهائيات لكأس اسيا ، وست دورات للخليج العربي ، وغيرها الكثير عربيا وعالميا ومنها دوري أبطال أوربا
◾️في الفترة الأخيرة كثرت القنوات الفضائية في العراق لكنها لاتفتح ابوابها للمبدعين خصوصا الشباب ودائما المبدع يركن جنبا؟
اعتقد أن الزملاء الإعلاميين الشباب نالوا فرصتهم في حدود المساحة المتاحة للشأن الرياضي في القنوات الفضائية ، وهناك من هم في الطريق وسينالون الفرص التي يستحقون بموهبتهم وجهدهم وسعيهم بالدرجة الأساس ..
◾️بصفتك اعلامي ماهي الشروط التي يجب أن تتوفر في الإعلامي الرياضي ؟
الموهبة ، والرغبة الذاتية ، والقدرة على العمل لتطوير الذات ، والتحلي بالمصداقية مع النفس ومع الوسط الذي يعمل فيه .. بالإضافة إلى الاكتساب المستمر للمهارات العملية .
◾️كيف تجد واقع الاعلام العراقي مقارنة بالإعلام العربي؟
- إعلامنا الرياضي العراقي بكل تفرعاته وتخصصاته كان رائدا في المدارين العربي والآسيوي ، لكنه لم يعد كذلك للأسف الشديد ، بعد أن ضاعت المعايير المهنية ، وصار الانتساب إلى الإعلام كيفيا حد الفوضى .. لابد من التأهيل للإعلامي ، ولابد من معايير مهنية يتم على أساسها التقييم والتطوير وكذلك الرقابة والمحاسبة ، وعندها فقط سنستعيد الريادة العربية!
◾️هل إنتهى عهد الصحافة الورقية في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي؟
- قبل خمس عشرة سنة توقعت في مقال بجريدة (الأهرام) المصرية أن الصحافة الورقية ستنحسر وستضيق مساحتها ، وستختفي آلاف الصحف العريقة في العالم من واجهات المكتبات ، والسبب واضح ومفهوم وهو زحف وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية.
الصحافة الورقية تقاوم الآن ، وكثير منها ينازع للبقاء ، وستصبح في حكم المنتهية ما لم تغير خطها أو منهجها لتصبح صحافة تحليلية لا خبرية ، لعلها بذلك تنجو لبعض الوقت!!
◾️كيف ترى المواكبة الأعلامية الرياضية لأخبار الرياضة في العراق؟
- المواكبة جيدة وربما مميزة في بعض الأحيان ، والفضل يعود غالبا إلى جهود ذاتية للإعلاميين ، بينما يختفي الجهد المؤسساتي غالبا عن الساحة.
◾️هواياتك
- القراءة .. الترجمة .. السفر ، بالإضافة إلى اهتماماتي بالفن في شتى صنوفه
◾️اكلتك المفضلة؟
◾️اول مقال كتبه قلمك
- في المجلة التي كنت أكتبها وأصدرها بنفسي وإسمها (الملعب) وكان - إذا لم تخني الذاكرة - عن نجمي المفضل دوكلص عزيز .
◾️ماهو ناديك المفضل محليا وعالميا؟
- منذ أمد بعيد وأنا لا أفضل ناديا محليا على آخر . . عالميا أعشق مانشستر يونايتد وأسي ميلان.
◾️ لاعبك المفضل محليا عالميا /
- حاليا ، ليس لديّ لاعب مفضل محليا ، أما على المستوى العالمي ، فالقطبان الكبيران ميسي ورونالدو.
مدربك المفضل /محليا عالميا؟
- عدنان حمد .. ويورغن كلوب
◾️افضل اعلامي شاب في الوسط الرياضي؟
- كثيرون ، وهذا أمر مفرح ..
◾️لو انت في منصب مهم في ادارة شؤون الرياضة العراقية ماهي اهم القرارات الذي تتأخذها؟
- أعمل كل ما في وسعي لتحويل الأندية الرياضية إلى شركات مساهمة متاحة لمن يستثمر ويعمل ويطور ، بعد ان تحولت الأندية لدينا إلى ملكيات شخصية للكثيرين دونما تطوير أو إفساح المجال للآخرين للإسهام بأموالهم وجهودهم في التطوير المفترض!
◾️ماهي أمنيتك؟
- على المستوى الرياضي ، أن أرى العراق مشاركا بانتظام في نهائيات كأس العالم ، وهي أمنية صعبة ، أرجو ألا تكون مستحيلة علينا مع مرور الزمن.
◾️اختصر شخصيتك بكلمتين؟
- لا حدود لطموحي
◾️ كلمة لنا ومارأيك بالفقرة؟
- لكم كل الشكر والتقدير ، وشهر مبارك عليكم وعلى الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق